روايات

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الأول 1 بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الأول 1 بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الأول

رواية اطفت شعلة تمردها البارت الأول

رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الأولى

وقفت حياء أدام الوكاله وهي متردده كانت عايزه تنادي على جلال
العامل:تومري هانم عندنا كل الاقشمه الحرير كل اللي تحتاجيه
حياء بابتسامه جميله :مش دي وكاله جلال الشهاوي
العامل:اه سي جلال بيه جوا
وشاور عليه
حياء :خالص انا هدخلله
العامل بصوت عالي نسبي:تدخليله اي هي وكاله من غير بواب مين حضرتك الاول
قالها وهو بيمسك دراعها
حياء بغضب :ابعد ايدك دي انت اتجننت
العامل:ما تكلمي عدل يا بت انتي
جلال من وراه:شيل أيديك يا حيو”ان و اتكلم عدل
قالها وعيونه اتحولت للاسود الغامق و دي النظره اللي بترعب حياء منه
العامل بعد بسرعه و جلال بصله بغضب
:مخصوم منك اسبوع روح على شغلك

 

 

العامل:يا جلال بيه دي
جلال بغضب :روح على شغلك والا هيبقوا اسبوعين
حياء:مالوش دا
سكتت وهي بتبلع ريقها بتوتر اول ما مسك ايديها وشدها وراه
جلال بوجه مكفهر:اي اللي جابك هنا ومين سمحلك تخرجي دلوقتي
حياء :انا ك… كنت.. جايه.. عشان اقولك تيجي تتعشى معانا…
جلال:شوفي يا بت انتي انا مش طايقك من ساعات ماشفتك لكن هتخرجي كل شويه وتعملي مشكله و القى واحد كل شويه يقولي اتقدملها وقتها هحبسك في البيت وابقى قابليني لو عرفتي تخرجي
حياء باحراج :على فكره انت مش اخويا ولا ليك الحق تكلمني كدا و انا فعلا غلطانه اني فكرت في واحد زيك انشالله عنك ما اكلت
جلال:اطلع على البيت و انا هروح للحج واجيبه واجي و بعد كدا تلمي شعرك اللي فرحانه بيه دا
حياء كانت مستغربه انه بيهتم بأنها تكون شكلها محتشمه و انه بيعملها بالطريقه دي و كأنها شي مثير للاشمئزاز يعني لو دا واحد بيحبك كانت هتقول بيغير على حببته لكن هو دي طريقته هو كمان بيغير على شهد
مسحت دموعها وكانت هتمشي لكن وقفت قصاده :لو سمحت ممكن متخصمش للولد دا حاجه هو اصلا ميعرفنيش عشان كدا حصل الموقف دا
جلال بسخريه :اه واطلع انا عيل ادامهم برجع في كلمتي اخصمله و ارجع اقوله لا هتاخد مرتبك كامل اطلعي و مالكيش دعوه
حياء سابته ومشيت
جلال:ياسين
ياسين:ايوه يا سي جلال
جلال بجديه وصرامه تليق به:الشهر دا في مكافات لكل اللي في الوكاله
العامل كان حاسس انها مخنوق اوي لان اتخصم من مرتبه لكن اول ما سمع الخبر دا بقى يدعي لجلال هي المكافأه هتعوض النقص اللي هيحصل في المرتب و هو عنده عيلته

 

 

العامل:ربنا يكرمك ويزيدك من نعيمه يا سي جلال و يوقفلك ولاد الحلال و متاخذنيش والله ما كنت اعرف انها تخص الحج
جلال بجديه:اديك عرفت دي بنت الحج شريف وبعد كدا متمدش ايدك على حرمه احنا في اسكندريه و الكل يعرفنا بالشهامه مش عايز حد يقل مننا
العامل:ربنا يبارك فيك و يحفظك لشبابك
جلال ابتسم وراح كمل شغل
ياسين لنفسه:الجدع دا ازاي كدا… عشان مايبنش انه بيرجع في كلمته ويصغر نفسه أدام الرجاله… يقوم يصرف مكافات للكل ياله وانا مالي…..
بعد مده
في اوضه حياء كانت واقفه في البلكونه متضايقه من نفسها وأنها فكرت فيه اصلا و اتضايقت انها اد الساعه لصحبه بدون ما يراعي مشاعرها
لحد ما شهد خبطت و دخلت
شهد:حياء
حياء بجديه:ادخلي واقفلي الباب وراكي
شهد دخلت وقفلت الباب وهي مش طايقه حياء لكن عندها هي حياء ارحم الف مره من ان جلال يعرف انها بتحب صاحبه
شهد قعدت ادمها وهي باصه في الارض
حياء:ممكن افهم ازاي تسمحيله يقرب منك كدا
شهد بدموع و رعب:انتي هتقولي لأبيه جلال
حياء بحنان مسحت دموعها :لا مش هقوله بس عايزاكي توعديني ان اللي حصل دا ميتكررش تاني و عايزاكي تحفظي قلبك للي يصونه… انا اه معتشش في مصر كتير لكن واثقه ان الحب الحقيقي بيجي من شخص بيحترمك و اللي يحترمك عمره ما يسمح لنفسه يقربلك بالطريقه دي صدقيني يا شهد الولد دا بيلعب بيكي وانتي لسه صغيره
شهد:اوعدك مش هشوفه تاني بس بلاش تحكي لأبيه جلال او بابا
حياء بطيبه وابتسامه جميله :لا يا ستي مش هحكي له متخافيش ياله قومي اغسلي وشك في اوضتي و اطلعي زمانهم مسنتينا علي العشا
شهد :وانتي مش هتتعشي
حياء بخوف :لا مش جعانه بصي لما جلال يمشي ابقى قوليلي
شهد بصدمه :هو خايفه منه للدرجه دي
حياء بغصه وهي بتفكر في اشمئزاز الواضح منها حتى بعد ما غير طريقه لبساها:انا مبخافش منه بس عايزه انام
شهد:تصبحي على خير

 

 

قالتها وهي بتمسح دموعها دخلت غسلت وشها في حمام اوضه حياء وخرجت
عدي دقايق كانوا اكتر دقايق قلبها بيدق بسرعه و هي سامعه صوته و نواره بتسلم عليه و بتتشحطف ان ابنها سابها و بقى قاعد في شقته لوحده
بعد ثواني الباب خبط
حياء:ايوه… مين
الحج شريف :انا يا حياء افتحي يا قلبي
حياء:ثواني يا بابا
لمت شعرها كحكه غير منظمه و طلعت
حياء بابتسامه :اتفضل يا بابا
الحج شريف وهو بيمسك ايديها ويخرج:
لا اتفضل اي بقى تعالي انتي عشان تتعشى معانا احنا كلنا قاعدين
حياء كانت مش عايزه تشوفه و بتحاول تسحب ايديها من ايد ابوها
:يا بابا مش جعانه والله
الحج شريف؛ يا بنتي انتي اصلا بتاكلي لازم تتخني شويه و تصلبي طولك انتي مش شايف اختك و بعدين مش يمكن صاحب النصيب يكون بيحب البنت المليانه
حياء اتكسفت جدا ووشها احمر بطريقه غريبه
جلال كان قاعد على السفره بلامباله رفع عنيه و بصلها لأول مره يشوف بنت خجوله بالطريقه دي
حياء:صدقني يا بابا ماليش نفس و بعدين صاحب نصيب اي انا مش بفكر في الحاجات دي
شريف:ليه بقى دا انتي الف مين يتمناكي تعالي اقعدي معايا افتحي نفسي على الاكل
حياء ابتسمت وراحت قاعدت جانبه وفي مواجهتها جلال كان قاعد
الحج شريف :بت يا شوقيه انتي يا بت
شوفيه:ايوه يا حج اومرني
الحج شريف :هاتي طبق للهانم الصغيره
شوقيه:حاضر يا حج
حياء طول القاعده كانت بصه في طبقها و مش بتاكل لكن باين الخوف عليها
لحد ما نواره قطعت السكوت دا
نواره بابتسامه خبيثه:صحيح يا حج مش تقولها على الخبر اللي قولتهولي
الحج شريف :و لوني كنت مستني بعد الأكل بس وماله… شوف يا جلال الحج صالح صاحب محلات الدهب تعرف ابنه
جلال بتفكير:اه البشمهندس إياد ماله
الحج شريف :إياد طالب ايد حياء

 

 

كح كح كح… اي
الحج شريف ابتسم :اي يا حببتي دا لسه مردتش عليه
جلال كانت منتظر ردها وأنها ترفض وهو فعلا مش لاقي حجه للرفض لان الشاب كويس جدا
حياء بسرعه:بس انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ارجوك يا بابا وحياتي عندك لو فعلا حبيت ماما لو لحظه واحده
نواره كانت قاعده جانبها متغاظه اول ما سمعت سيره شغف لأنها بتكر”هها
شريف :انت رايك اي يا جلال…..
جلال:شوف يا حج الشاب مفيش منه انا اعرف ادب و احترام و جدع و كل الناس تعرفه
حياء بغضب و زعيق وقامت رزعت ايديها على السفره :وانا مش موافقه انت مين انت عشان تقرر حاجه زي دي. انت حايله ابن مرات ابويا الحر”بايه … دا انا معرفكش الا من كم يوم… فاكر نفسك هتمشي كلمتك عليا
جلال بغضب وعصبيه قام وقف هو كمان وعيونه بقيت سوداء مسكها من كتفها وبيقربها منه بسرعه
:قسما باللي خلق الخلق لو صوتك على في وجودي تاني لسانك دا هيوحشك….
حياء بتمرد…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطفت شعلة تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى